رواية الويب

#الأحداث ما بعد الموسم الثاني من الأنمي #

حيث أن أحداث هذا الآرك ستظهر في الموسم الثالث مع بعض التغيرات البسيطة حيث أن الأنمي يقتبس من الرواية الخفيفة

______________________________

الآرك الخامس: نجوم تصنع التاريخ.

الفصل الثالث: كُلٌّ يعطي وجهة نظر .

إميليا: "لم يكن من العدل لأوتو-كون أننا قررنا الكثير بمفردنا."

بعد التحاور مع جوشوا والعودة إلى غرفتها ، فقد قامت إميليا بالتحدث بعد تقديمها مقعدًا لسوبارو ليجلس عليه، وقد قام سوبارو بالجلوس عليه بينما يضحك ،

سوبارو: لو تركنا ذعر أوتو جانبًا باعتباره أسطورة للأجيال القادمة ، فأنا دائمًا ما أؤيد أفكارك يا إميليا-تان، ولكن إذا كنت سأذكر شيئًا يدعو للقلق ، فيجب أن أذكر حقيقة كونهم جاهزون وينتظروننا. "

إميليا: "لا أعتقد أن أناستازيا ستخاطر على أي حال ، وذلك بما أنها بعثت رسلاً لنا، فربما ميمي-تشان كان هناك ، ولكن جوشوا-كون استطاع التحكم بمجريات الحوار عندما حاولت أنا السيطرة على مجرياته . "

سوبارو: "إنها تتعرف بكِ كخصم لأنها أرسلت فرد من عائلة فارسها كرسول لنا، فأنا دائماً ما تساءلت لماذا في الأعمال الدرامية المبنية على حقبة السينغوكو ، عنددما كانوا يرسلون أشخاصًا مهمين كرسل ، فهم لا يقومون بقتلهم فحسب، ولكن اتضح أن هناك كل تلك الأشياء التي تجري في الخلفية، ولم أعتقد أنني سأتعلم ذلك عن طريق التجربة. "

إنها مسألة ثقة بين الأحزاب والناس، فإذا علم الناس أن الحكام قد ظلموا فذلك سيضر بمكانة الحاكم، وإن كل فصيل يواجه الكثير من الأعداء لذلك لا يمكنهم أن يتصرفوا بطريقة مخزية، وخلاف ذلك ، فلأن المجموعات تواجه المزيد من الأعداء كلما كبرت ، فمن المنطقي توخي الحذر عند تحدي الأشخاص المؤثرين.

- لقد انتهى الاجتماع مع جوشوا جوكليوس ، وحل الليل على قصر روزوال الجديد، ونظرًا لأنه كان من غير اللائق إعادة الرسل في نفس اليوم الذي وصلوا فيه ، فقد عرضوا السماح لجوشوا وميمي بالبقاء تلك الليلة ، وذلك قاموا بقبول الدعوة إلى مدينة بريستيلا.

لقد كان جوشوا يحاول فرض رأيه عند مناقشة الموضوع ، ولكن الجميع رأى ارتياحه تصاعد عندما قبّلَ جانبهم الدعوة، فمن المحتمل أن عدسته الأحادية مجرد زينة للحصول على انطباع معين من الآخرين ، بالفعل انه شاب جاد.

سوبارو: "إن جوشوا محبب أكثر من أخيه."

إميليا: "أنت دائمًا ما تكون غير صادق بخصوص جوليوس، فهل لا يزال لديك ضغينة من ذلك الوقت في القصر الملكي؟"

إميليا تلتقط تمتمات سوبارو ، وبشكل ضاحك تبدأ السخرية من كلماته ، فقد كان مجرد التفكير في قصة القصر يجعل وجه سوبارو يحمر خجلاً ، وتحترق معدته سخطاً، ولكن ماذا عن الآن وذلك بعد أن مضى بعض الوقت نوعاً ما؟

سوبارو: "لا تزال ذكريات الأمر واضحًا جدًا بالنسبة لي لذلك لا استطيع الضحك والابتسام حيال الأمر، فقد كنت صغيراً في ذلك الوقت،

وقد قمت بإعادة التفكير بتصرفاتي السيئة وقتها، وأتمنى أن يفعل الشيء ذاته بدوره".

إميليا: "لكنني سمعت أنكما اعتذرتما وتصالحتما، فمن غير اللائق تقديم الاعتذارات الضحلة و الاستمرار بالحقد داخلياً".

سوبارو: "مممم ... لكنني مجرد بشري!"

تنظر إميليا لسوبارو بنظرة توبيخ ، ولكنه يبقى على عناده، وينظر بعيداً، وتستهجن إميليا تصرفه للحظة ، ولكنها في النهاية لا تستطيع كبح ابتسامتها.

إميليا: "حسناً . يا سوبارو ، أنت فقط عنيد جداً، ولكن لا يُسمح لك بالقتال مع جوليوس إذا رأيناه في بريستيلا، فأنت فارس الآن ، ويجب ألا يسيء الفرسان استخدام قوتهم ".

سوبارو:" نعم ، لقد تفوقتِ علي يا مولاتي. "

يقوم سوبارو بإخفاء احمراره ببعض النكات ويفرك شفته العليا، ثم يحدق بشرود حول غرفة إميليا ، وذلك قبل أن يبدو أنه تذكر شيئًا ما،

سوبارو:" أوه نعم ، يا إميليا-تان. أنا لا أعرف الكثير عن بريستيلا ، فهل هي معروفة بأي شيء؟ "

إميليا: "ههمب ، أنت بحاجة إلى المزيد من الدراسة ، يا سوبارو، فبريستيلا هي واحدة من المدن الخمسة الرئيسية في لوغنيكا ، وهي تقع على نهر تيغراسي، والذي يمثل الحدود مع كارارجي، وتشتهر بكونها مبنية على بحيرة ضخمة، ومع وجود قنوات متدفقة ضمن المدينة".

سوبارو: "حسنًا ، إذا تركنا جانباً كل هذه المعلومات المتناقلة ، فإن بريستيلا مدينة عائمة، فقد كان لدينا مدينة البندقية ، لذا قد يكون لديكم مدينة مثلها هنا أيضًا ".

إن مدينة البندقية تخطر بذهن المرء عندما يتعلق الأمر بالمدن المائية، فكونها مدينة محاطة بالمياه من جميع الجهات ، والبحيرات تتعرج بلا مبالاة من خلال مخارج المدينة الحجرية، فهي واحدة من تلك الأماكن الرومانسية التي يزورها الجميع مرة واحدة على الأقل ويعتبرها سوبارو منطقة خلابة أيضًا، وهذا هو الانطباع الذي حصل عليه عن بريستيلا.

إميليا: "كلا ، يا سوبارو، فبريستيلا ليست مدينة عائمة ، بل إنها مدينة بوابة المياه".

سوبارو: "بوابة المياه؟"

إميليا: "نعم. إنها في وسط بحيرة ، لذلك تغمر المدينة بالمياه عندما تمطر السماء، ولذلك بنوا جدران ضخمة حول المدينة لإيقاف ذلك ، وهناك بوابات لتنظيم مناسيب المياه، والبوابات مذهلة كثثثثراً ومشهورة لدرجة أنهم لا يسمونها المدينة العائمة ، بل يسمونها مدينة بوابة المياه".

إن تفسير إميليا يقلب فكرة المدينة المائية الجميلة لدى سوبارو إلى سجن مائي مغلق، فمفهوم المدينة العائمة جميل جدًا ، ولكنهم قاموا بإفساده بتلك الجدران العملاقة، ثم يميل سوبارو رأسه متسائلاً لماذا قاموا ببناء هذه الآلية بأكملها.

إميليا: "إنني أعتقد أن هناك الكثير من النظريات وراء بناء المدينة، فمثلاً ، أنهم كانوا يختبرون حدود تقنيتهم ​​، أو محاولتهم للتغلب على الفيضانات دون الاعتماد على السحر أو التنين ، أو محاولة حجز وحش شيطاني قوي وشرير عن طريق فخ. "

سوبارو: "لا يبدو أي من هذه التفسيرات منطقيًا ، ولكن جميع هذه التفسيرات تشعر الشخص بأنها بطريقة ما ممكنة ولهذا نعلم أن البشر هم من فعلوها ".

فالشخص العادي لن يأتي بمثل هذه الفكرة ، ولكن عباقرة البشرية بشكل أساسي محررون من لجام المنطق السليم، وأحيانًا تتحقق أفكارهم، وفي كلتا الحالتين.

سوبارو: "لكننا ما زلنا لا نعرف ما يخططون له. ... وأنا أشك أنهم فقط لطيفين وهدفهم توجهنا إلى ما نبحث عنه ".

إميليا: "هل أنت متأكد؟ فهل فكرت يومًا في أن تثق في الناس أكثر ، وذلك بدلاً من أن تكون مشككاً كبيراً بالأخرين؟"

سوبارو: " أنا آسف ، ولكن كل المرشحات لديهن عيوبهن الخاصة، وأنا لا أثق في ما يخططون له لثانية."

إن كروش نفسها جديرة بالثقة ، ولكن سوبارو لا يعلم ما إذا كانت ستبقى سيدة رزينة ، وكذلك عليه أن يبقى حذراً من فيليكس، ويمكن حل هذه المشكلة إذا أبقى ويلهلم على فيليكس تحت السيطرة، ولكن شيطان السيف يجعل سوبارو محتاطاً بشكل كبير، وبمعرفة ظروفهم ، فمن الصعب الوثوق بهم عندما يُتركون لوحدهم دون تدخل،

وليس لدى سوبارو أي فكرة عما تفكر فيه أناستازيا ، أو ما هي دوافعها، ولا يستطيع أن يتنبأ بمبرراتها لإرسال هذه الدعوة، وقد يكون جوليوس فارس الفرسان ، ولكن أناستازيا هي المسيطرة في النهاية، وإن الحياة التجارية لأعضاء الناب الحديدي لا علاقة لها بمهيتهم كأشخاص، ولا يمكن لسوبارو أن يكرههم.

أما راينهارد وروم من فصيل فيلت فهما يستحقان الثقة، ولكن أفكار فيلت غير واضحة لسوبارو، فطالما أنها على استعداد للمشاركة في الاختيار الملكي، فيجب على سوبارو الاستعداد لتلك الفتاة المراوغة والمخادعة في حال تدبيرها لمكيدة من نوع ما، وإذا وظفت راينهارد بجدية ، وأصبح عدوهم ، فإن فرصهم في هزيمته عبر القتال عبارة عن حلم داخل حلم.

أما فصيل بريسيلا ، والذي هو أصعبهم من حيث صعوبة قراءة الموقف، فإن سوبارو لا يمكنه أن يثق بأي منهما، وقد يكون آل أيضًا من اليابان ، ولكنه مخلص بشكل مفاجئ لبريسيلا، ولذلك لن يدافع عن سوبارو ، وفي حين أن نزوات بريسيلا مرعبة بالفعل، فيمكنها أن تزوره بشكل عشوائي لقطع رأسه بابتسامة على وجهها، فهي من ذلك الصنف من الأشخاص العابثين .

(((*ملاحظة ترجمة: كون آل من عالم سوبارو هو أمر اختصره الأنمي وهو موجود في رواية الويب كما أنه موجود في الرواية الخفيفة حيث تم كشف الأمر في المجلد الرابع، الفصل الثالث، الجزء الخامس عن طريق الحوار بين بريسيلا وسوبارو وآل حيث اكتشفت بريستيلا أنا سوبارو من نفس عالم آل)))

على الرغم من مرور عام ، إلا أن أي مرشحة لا تعلم دوافع المرشحات الآخريات، ويحتاج سوبارو إلى التحقيق بشكل أعمق إذا كان يريد معرفة المزيد وأكثر مما تعلمه في القصر الملكي، وهذا هو أحد أسباب قبول هذه الدعوة.

سوبارو:" بصراحة أنا مرعوب من كوننا سنصبح مدينين لأناستازيا، ثم كيف عرفت أنكِ تبحثين عن الحجر السحري عديم اللون على أي حال؟ "

إميليا: "لقد أظهر باك نفسه في القصر ، لذلك لم أرغب في أن يعرف أحد أنه محدود، فأنا كنت أحاول توخي الحذر الشديد ... ولكن لا يمكنك منع الناس من قول بعض الأشياء ".

((((*ملاحظة ترجمة: هذا المشهد محذوف من الانمي لكنه موجود في الرواية الخفيفة، المجلد الرابع، الفصل الرابع، الجزء الخامس ))))

سوبارو:"إذن هذا ما حدث. لذا حتى لو حصلنا على الحجر السحري ، فهذا يعني فقط أن الأمور عادت إلى وضعها الأساسي من منظور الفصائل الأخرى، وهناك فوائد في إنشاء هذا الدين ".

ومع ذلك ، فإن عودة باك ستعزز قوة إميليا القتالية الكبيرة بالفعل، ولكن ومهما كان مقدار القوة القتالية لوحدها فإن ذلك لن يضمن فوز إميليا في الاختيار الملكي، ولكن سيجعل هزيمتهم للأرنب العظيم أكثر إقناعاً على أقل تقدير.

لقد تم هزيمة الأرنب العظيم في المأوى، وهذا هو الإنجاز الثاني لفصيل إميليا ، والذي لا علاقة له بهزيمة الكسل من طائفة الساحرة ، ولكن للأسف لم يتم الاعتراف به من عموم الناس، حيث لم يكن هناك شهود على هزيمة الأرانب ، ومن المستحيل استعادة أي جثث كدليل،

فقد ألقوا بذلك الشيء في بُعد آخر حتى لا يعود

أبدًا، وإنها الحقيقة ، ولكنها غير قابلة للتصديق، فقد تم نسيان تعويذة آل-شاماك التي استخدمتها بياتريس في هذا العصر ، وهي تفتقر إلى المانا لإثبات التقنية مرة أخرى، ولذلك بينما أبلغوا عن هزيمة الأرنب للعاصمة ، فلم يتم اعتباره أنجاز شرعي،

وإذا دخلوا في التفاصيل ، فسيتوجب عليهم وصف المأوى بالتفصيل أيضًا ، وبالتالي سيتم الكشف أن روزوال احتفظ بقرية مخفية في منطقته، وفي النهاية كان عليهم التوقف عن متابعة هذه القضية.

لقد قيل لهم أن ادعاءاتهم ستكتسب مصداقية إذا ظل الأرنب العظيم مختفاً عن الأنظار لعقد من الزمان ، ولكن بحلول هذا الوقت ، فإن الأوان قد فات ليكون إنجازًا مفيدًا. على الرغم من أن هذا الأمر لا يزعج إميليا كثيرًا ، لأنه حدث فجأة.

سوبارو: "ولكن الأمر ما زالت مزعجاً، وجدياً ، ما مقدار الألم الذي سببته لي تلك الأرانب اللعينة ..."

إميليا: "لكننا حقًا تغلبنا على الأرنب العظيم ، وحتى لو لم يصدقونا، ولكن لا أحد أخر سيتعرض للآذى من قبل تلك الوحوش الشيطانية المخيفة بعد الآن، ألا يكفي ذلك؟ "

سوبارو: "إميليا-تان ، أنت إيجابية ولطيفة بشكل مبالغ به ..."

فعندما تفعل شيئًا صالحًا ، يجب الاعتراف به، وتحدث إميليا بشهامة ، مما جعل سوبارو يدرك كم هو مثير للشفقة، فكم سيكون لطيفاً لو كان سوبارو يفكر بنفس الطريقة التي تفكر بها إميليا؟ ولكن سوبارو لن يستطيع تحقيق ذلك أبداً، وهو فقط منزعج من عدم حصولهم على التقدير الذي يستحقونه.

إن إميليا ترى سوبارو عابساً ، ووجهها يرتاح مبتسمًا، ولم يلاحظ سوبارو أن إميليا تنظر إليه أحيانًا بهذه النظرة الرقيقة في عينيها، أو أن تعابيرها خلال هذه اللحظات لا تمثل نظرات الأم الحنونة تجاه طفلها ، وبدلاً من ذلك فإن هناك شيء معقد بشكل لا يوصف.

إميليا: "والناس يعرفون بالفعل أنك أنجزت أشياءً ، يا سوبارو، فلقد تم الاعتراف بك رسميًا بأنك قد حاربت الحوت الأبيض وهزمت مطران الكسل ".

سوبارو: "بالنسبة لتلك الأنجازات ... فأنا أشعر حقًا أنني حصلت على القصاصات فقط، فقد فعل من كان معي أكثر بكثير مني في قتال الحوت الأبيض ، وكذلك قد صادفت اللحظة المثالية في نهاية معركة الكسل، ولم يكن لدي هدف الإنجازات ضمن حسباني".

كل ما كان يفكر فيه سوبارو خلال معركة بيتلجيوس هو حماية إميليا، أو ربما لا ، فذلك ليس دقيقًا تمامًا، فما شعر به سوبارو في ذلك الوقت هو الرغبة في حماية إميليا و الكراهية الشخصية تجاه بيتلجيوس، وفي كلتا الحالتين فهذه الرغبات ليست مشروعة، فكلتاهما رغبات خاصة بسوبارو، مما يجعله غير مرتاح أن القتال الذي كان في الأساس ضغينة شخصية قد تم اعتباره كأنه من أجل العالم بأسره.

إميليا: "ولكن هذا هو نفس الأمر بالنسبة للأرنب العظيم، فقد هزمت اثنين من الوحوش الشيطانية، والذان كانا يعذبان العالم لأربعمائة عام في مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة ... وأنا أعلم أنني لست الشخص الذي يجب أن يقول هذا الكلام، ولكن يبدو الأمر كما لو كنت تفعل أكثر بكثثثثير مما ينبغي ".

سوبارو: "نعم. لقد شاركت في هزيمة كلاهما. وبصراحة ، فأنا أعتقد أن ما فعلته حينها كان مبالغ به، ودعينا فقط نتمنى ألا يظهر الوحش الشيطاني الأخير ".

إميليا: "- نعم."

إن سوبارو يثق بقوة الكلمات ويقوم بالدعاء ألا يواجه الثعبان الأسود، ولكن استجابة إميليا كانت متيبسة نوعاً ما، فقد ظهر الأمر كما لو أن لديها بعض الأفكار الشخصية حول الثعبان الأسود.

إميليا: "إذن على أي حال ، بخصوص بريستيلا."

ولكن قبل أن يتمكن سوبارو من نقاش سلوكها ، فقد قامت إميليا بتغيير الموضوع، ومن الواضح أنها لا تريد التحدث عن ذلك، وبعد أن أصبح أكثر حكمة إلى حد ما ، فقد قرر سوبارو ألا يقوم بإجبارها على تفسير الأمر، ورغم أنه في بعض الأحيان ينسى الانتباه للأشياء من هذا القبيل ويتصرف بالضبط بالطريقة التي اعتاد عليها.

إميليا: "إنني أعلم أننا ذاهبون ، ولكن هل نريد حقًا الذهاب مع نفس الأشخاص؟ ولقد أردت نوعاً ما التحدث مع روزوال حول هذا الموضوع أيضاً ".

سوبارو: "أعتقد أننا بخير، فأنت ستذهبين ، وبطبيعة الحال فإن فارسك، والذي هو أنا، سيذهب، وكذلك الpartner خاصتي بيكو ستأتي أيضًا، ولكوننا جادين ، فإننا بحاجة لأن نحضر غارف للقتال وأوتو كذلك لأنه مصر على الذهاب، وأود حقًا أن تأتي بيترا أو فريدريكا أيضًا حتى تتم تلبية جميع احتياجاتك ، لكن..." (((*partner كلمة أنكليزية يستخدمها سوبارو وتعني شريك وطريقة كتابتها بالهاراغانا パートナー )))

إميليا: "إن هذا سيء للغاية، فإن روزوال مشغول بلقاء اللوردات الغربيين، ولقد علمنا منذ زمن طويل جداً أن بيترا بحاجة للانضمام إليه لتشارك في تدريب الخادمات الخاص بها، وعلى الرغم من أنها غاضبة كثثثثيراً من ذلك ".

سوبارو: "لأنها تكره روزوال بشكل تمام بعد أحداث المأوى، ولكن روزوال يستمتع بتصرفاتها الأمر الذي يجعل رام تحافظ على هدوئها، ولكن بيترا تنضج بشكل فعلي ورائع كخادمة ، لكن.. "

إن جوهرها لا يزال طفوليًا بشكل خطير، فقسوتها على سيدها روزوال مدهشة بشكل خاص ، ومن المحتمل أنها تضيف مياه الغسيل إلى الشاي خاصته، ولكن نظرًا لأن سوبارو يقف إلى جانب بيترا ، فهو نظرياً مستعد للتغاضي عنها حتى لو شاهدها تفعل ذلك، وإن الوقت وحده كفيل بإصلاح الثقة المكسورة، ولكن يبدو أن عامًا واحداً لم يكن كافياً لتبدأ الاستماع لروزوال.

سوبارو: "مما يعني أن فريدريكا يجب أن تذهب معهم كمقيد لبيترا ونموذج للآداب السليمة لها، الأمر الذي يجبر رام أن تبقى في القصر، وذلك لكي تبقي ذلك الشخص المشبوه تحت ناظريها".

إميليا: "حقًا؟ هل ستذهب آن إلى الاجتماع أيضًا ، لذا سيبقى كليند-سان هناك. أنا متأكد من أنه سيكون ودياً مع بيترا ، لذلك ربما لا تحتاج فريدريكا للذهاب ".

((((*ملاحظة ترجمة: كليند هو الخادم ذو العدسة الأحادية الذي ظهر في الحلقة الأخيرة من الموسم الثاني ويعمل لدى آن روز ميلود وهي الفتاة الصغيرة ذات الشعر النيلي وقد قام الانمي باختصار أغلب مشاهدهما)))

سوبارو: "كليند-سان ... أنا لا أفهمه حقًا."

إن سوبارو يفكر مرة أخرى في كبير الخدم القوي في قصر ميلود ، حيث بقيت المجموعة بينما تم تجهيز قصرهم الجديد. إنه يعمل بدقة مذهلة حقاً لدرجة أنه لا يمكن للعين أن تلتقط تحركاته.

ورغم أنها مجاملة فوضوية ، ولكنها تصفه بدقة، وقد بدأ سوبارو تدريب الباركور مع كليند أيضاً، والذي علمه الأساسيات، ولقد درب سوبارو ، وهو الذي لا يستطيع تجاوز الحدود الجسدية للإنسان العادي ، وذلك عندما كان يحاول معرفة كيفية تحرك كليند بتلك الطريقة.

لقد قامت آن روز وكليند بزيارة القصر الجديد عدة مرات للتسكع، وإن سوبارو جعل كليند يشاهده وهو يمارس رياضة الباركور ، ولكن بعد ذلك استطاع كليند تجاوز مضمار الحواجز الخاص بغارفيل بدون أن تسقط له حبة عرق أو بدون جعل ملابسه تتجعد حتى، لذا فإن كليند ليس بإنسان طبيعي.

سوبارو: "لكن مع وضع موضوع من سيبقى في القصر جانباً، فنحن يجب ألا نقلق بشأن ذلك. وعلى أي حال فإنني يجب أن أكون الشخص الأكثر قلقًا بشأن توخي الحذر، ونفس الأمر ينطبق عليك ، يا إميليا-تان ".

إميليا: "أمم. أنا أشعر بالسوء حيال الموافقة دون المناقشة بيننا، ويتوجب علي الأعتذار لأوتو-كون ".

سوبارو: "إنه لا يهتم بكرامته ، ولكنه يضمر الأشياء في قلبه لعقود من الزمن، لذا سأقوم بإخباره أنني وبختك بشدة لدرجة أنك بدأتي البكاء".

إميليا: "هيهي ، شكرًا لك."

سوبارو يرمي لكمة علوية في الهواء ، وقد ابتسمت إميليا، ثم قامت بوضع يدها على صدرها وقامت بلمس القلادة الحاوية على كريستالة زرقاء معلقة هناك، فحتى للآن ، ينام باك الروح العظيم في تلك الكريستالة.

بغض النظر عن قوته الحقيقية ، فهذا الحجر الكريم ليس قوي بما يكفي ليتمكن باك من التواصل، وحتى ولو كان ذلك محض ومضات ، فإن ذلك سيؤدي لكسر الجوهرة وسيتم اطلاق عنان باك

- أو هذا ما تقوله إميليا وبياتريس،

وبمجرد أن يصبح حراً ، فسوف يتسبب باك عن غير قصد في تدمير كبير للبيئة المحيطة، وستنفذ لديه مانا في النهاية ، وسيختفي ويعود إلى المكان الذي أتى منه.

لذا تقوم إميليا باستمرار بتزويد الكريستالة بالمانا حتى لا يحدث ذلك ، وتحافظ بذلك على باك، والآن هم فقط بحاجة إلى صنع كريستالة جيدة من الحجر السحري عديم اللون وبذلك يتوجب أن يكونوا قادرين على استعادته، وتقول أناستازيا أنها رأت أحجارًا سحرية يمكنها تحمل هذا التأثير.

إميليا: "بمجرد أن استطيع التحدث مع باك مرة أخرى ... هناك الكثير من الأشياء التي أريد أن أسألها عنه. وبالتالي-"

تقوم إميليا بإغلاق عينيها ولا تقول اي شيء أخر بعد ذلك، وقد ارتجفت رموشها الطويلة ، وحك سوبارو رأسه بصمت، ففقط يمكنه معرفة ما تفكر به إميليا بشكل مشوش.

سوبارو: "من الأفضل أن تعود إلى هنا ، يا روح القط، فلقد تلقيت عددًا هائلاً من الشكاوى بسببك ".

وكما يجب على فارسها أن يفعل ، فإن سوبارو يتفق مع إميليا رغم إهاناته.

※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※

أوتو: "أنت تعرف! أنا أقول ذلك مع مراعاة مصالح الجميع! "

إن أوتو سوين يلقي بكأسه على الطاولة ، ومن الواضح أنه في حالة مزاجية سيئة، فبعد محادثته مع إميليا وذهابه للعشاء ، قرر سوبارو رؤية أوتو قبل أن يبدأ روتينه الليلي ، ولقد كان سوبارو يستمع إلى شكاوى أوتو الثمل عما مضى.

غارفيل: "لقد_كنت الحالة هكذا طوال_الوقت، فأذنيّ_المذهلة سئمتا_من شكاواه. "

يقوم غارفيل بقول ذلك وهو ساخط ، كما أنه جالس بجانب سوبارو، والذي يستمع إلى شكوى أوتو، ثم يضع خنصره في أذنه ويحك رأسه.

إن أنيابه الحادة تصدر أصوات طقطقة، بينما كان يلف نفسه حول كأس الحليب خاصته ، فقد أصر سوبارو على عدم إعطاء الكحول لجميع القاصرين، وقد وافقته فريدريكا ورام.

حيث أن سوبارو يحاول تحديد سن العشرين كالسن قانوني للشرب في قصر روزوال، وعندما حاول المشاغب أوتو في ذات مرة تشجيع غافيل على أخذ رشفة من الكحول فقد اتضح أنه لا يستطيع تحمل الخمور على الإطلاق.

الآن فمجرد رؤية زجاجة من هذه الأشياء تكفي لجعله يعبس، ولن يكسر سوبارو قوانين العالم القديم ، لذا فإن الشاربين الوحيدين في القصر هم روزوال وأوتو ورام وفريدريكا. مما يعني أن الشارب الوحيد المتواجد في الغرفة هو أوتو.

سوبارو: "لا تضخم الموضوع، فإميليا آسفة بشأن اتخاذها القرار حول كل شيء بمفردها، وإنها تعلم أنها كان يجب أن تناقش الأمور معنا، ولا أعتقد أن نقاشنا كان سيغير أي شيء رغم ذلك ".

أوتو: "لكن هناك أشياء تخص المحادثات أكثر من نتائجها، فإن العملية مهمة، وغالبا يجد المرء تلك المحادثات حيث تكون الخاتمة واضحة من البداية ، ولكن المسار الذي تتبعه للوصول إلى تلك النهاية أمر ضروري، وخاصة عندما نقبل عرضهم بدون حذر ... فيجب ألا يكون المرء ألعوبة في يد الخصم! "

يحاول سوبارو تلطيف الأمور ، ولكن أوتو ينقض عليه، وإنه محق تمامًا لذا لا يستطيع سوبارو دحضه ،ولكن

سوبارو: "بحق خالق الجحيم ، فمن يسمعك يظنك رجل شؤون داخلية حقيقي، وذلك بعد كل تلك الصعوبة، والتي قاومت بها المنصب في البداية؟ فالآن أنا أعتقد أنك لم تكن مترددًا في ذلك بعد كل شيء ".

غارفيل: "نحن نقبل دعوة_لعينة فقط ، الأمر ليس بهذا_التعقيد ، يا_أوتو."

أوتو: "يكاد يكون من دواعي النشاط والحيوية مدى ضآلة تغيركما!"

إن سوبارو وغارفيل يضايقان أوتو بضجة وتوافق، حيث أن الأصدقاء الثلاثة قريبون بالعمر ، وغالبًا ما يتسكعان معًا، وإنه لأمر جميل كيف تجري محادثاتهم بشكل طبيعي وبهذا النمط بالتحديد، فمن يهتم بما يعتقده أوتو.

إنه وزير شؤون داخلية رائع، وهو مثقف جيدًا وذلك لكونه ابن لتاجر ، ولقد تعلم طرق العالم كتاجر متنقل ، وهو ذكي ومحلل في نفس الوقت.

يجب أن يكون هذا مصيرًا أفضل له بطريقة ما من كونه مخدوعاً ومباعاً للعبودية. رغم ذلك ، فلا يزال أوتو يميل رأسه ، متسائلاً كيف حدث ذلك له، وهو يشق مساره عبر جبال المعاملات الورقية، حيث إن أوتو رجل عنيد،

وبما أنه شاهد أوراق روزوال السرية ، وكذلك بما أنه اعتاد على منصبه كمساعد لإميليا ، كما أنه يتمتع بعمق شديد في إدارة أراضي مارغريف ماذرز ، فلا يوجد لديه أمل في الهروب.

أوتو: "ما هذا ، لماذا تلك النظرة الآسفة، فيبدو الأمر كما لو كنت تحدق في دجاجة قبل ثوانٍ من خنقها."

سوبارو: "الأمر أشبه بالتحديق في دجاجة تعمل بالبطارية ويمكنها فقط أن تعيش من أجل بيضها."

أوتو: "هذا أسوأ!"

غارفيل: "فلتكن_هادئًا_الآن، وتوقف عن مضايقته كثيراً ، يا_كابتن. ويجب عليك المحافظة على القواعد_والتي تنص على عشرة على أوتو في_اليوم ".

أوتو: "وكم هذا !؟ فكم هي عشرة على أوتو في اليوم !؟ "

يصرخ أوتو ، ووجهه أحمر ، ورغم ذلك فلا سوبارو ولا غارفيل يردان عليه. هذا ما يبدو عليه أوتو عندما يكون في حالة سكر. إنه يعمل في وظيفة مرهقة ، لذلك فهم يعطوه وقتاً للشرب ، ولكن هذا الأمر في الواقع قد يفاقم توتره.

سوبارو: " إن أوتو ينفس عن توتره من خلال الصراخ على أي حال."

أوتو: "من الواضح أن هذا الأمر غير صحيح!" غارفيل: "أجل ، أجل ، اهدأ_الآن واسكب_لنفسك شرابًا آخر. على أي حال ، يا_كابتن ، لدي شيئاً ما أريد_أن تحقق منه معك".

سوبارو: "أوه؟ هذا لا يحصل في كثير من الأحيان. تفضل."

يتذمر أوتو وهو يعيد ملء كأسه ويرتشف منه بهدوء، ويقوم غارفيل، والذي فمه أبيض من الحليب، بالابتعاد عنه.

غارفيل: "أنه_حول ما_يفعله العدو ، فمن الواضح أن المرشحات ليس_لديهن أي_مشاجرة جارية حالياً ،والآن هي تواجهنا_بقتال، فهي تضمر شيئاً_ما ، أليس_كذلك؟ "

سوبارو: "أأنت تقصد ،أنك تعتقد أنها تحدتنا للتو في مبارزة؟"

غارفيل: "بالطبع_اللعنة_أنا_اعتقد_ذلك ، فهذا ما_تفكر فيه، وأنسى أمر ذاك الجوشوا_الضعيف ، فهل رأيت تلك_الطفلة القطة، والتي كانت_معي؟"

-تلك الطفلة القطة في نفس عمرك، ولكن ليس لهذا التعليق طعم أو معنى بالنسبة لسوبارو ليقوله بالفعل، ولكن ما هي مشكلة غارفيل مع ميمي؟

فخلال كل الحادثة وكما يمكن لسوبارو أن يخمن فأنها كانت تتصرف بنفس الطريقة المعتادة ، أي فقط شرب الشاي وتناول البسكويت، وقد كانت على نفس عادتها خلال العشاء أيضًا.

غارفيل: "تلك الفتاة قوية_للغاية. وكانت تحدق في ذاتي_المذهلة، وليس خلال الحديث فقط ، ولكنها كانت تنظر خلال العشاء_اللعين_أيضاً،

فبالتأكيد هي قد_اكتشفت أنني_الأقوى في المكان".

سوبارو: "هل أنت متأكد ...؟ كلا، أنا أعني ، إن ميمي قوية ، وهي نوعاً ما مدمنة معارك ، ولكن ... "

إن ميمي لا تبدو ذكية بما فيه الكافية لتكون لديها دوافع خفية، ويستطيع سوبارو رؤيتها كونها شفافة وحسب ، أو في الواقع فإنه يراها حمقاء.

غارفيل: "في كلتا_الحالتين ، فقد_ قامت بمراقبة ذاتي_المذهلة باستمرار أثناء تواجدها هنا، فمن الأفضل أن_نتأكد من ألا تجدكَ أنت_أو إميليا-ساما بمفردكما بينما هي_هناك ، يا_كابتن. إن أوتو حالة مختلفة ، ولكننا_لن نتعافى أبداً إذا فقدناك".

أوتو: "أنت تدرك أن هذه الإقطاعية ستكون في فوضى مطلقة إذا أختفيت أنا !؟ وأتمنى أن تأخذ هذا في الاعتبار في بعض الأحيان! "

لا يحاول غارفيل التقليل من أهمية أوتو حيث انه يشدد على توخي الحذر. إنه فقط يحتاج إلى إجراء المقارنة إذا كان سينقل وجهة نظره إلى سوبارو، ورغم ذلك، فإن غارفيل لم يفوت فرصة اللعب مع أوتو.

سوبارو:" نعم ، أنا بالتأكيد أعتمد عليك في ذلك. ولا أريد أن يحصل مكروه، لذلك ففي هذه الفترة القصيرة ، أنا أعتمد عليك، يا غارفيل ".

غارفيل: "نعم ، تأكد_من القيام_بذلك. قم بالاعتماد على أقوى الدروع ، المعروف_أيضًا باسم_الحامي الأسطوري ، غارفيل تينزل! "

يشير غارفيل بفخر إلى نفسه بإبهامه، وأومأ سوبارو برأسه له، ثم يأخذ سوبارو رشفة من كوب الحليب الخاص به ، وهو يأسف لمدى روعة ألقاب غارفيل.

من المحتمل أنه سيحصل على المزيد من الألقاب بمجرد أن يتردد صدى قوته وشجاعته في جميع أنحاء المملكة، فهل ستكون مخيلة سوبارو قوية بما يكفي لتوفير ألقاب أخرى لغارفيل عند ذلك؟

سوبارو: "أتساءل عما إذا كنت سأصاب بضربة عبقرية مثل اختياري لاسم التدبير الخفي مرة أخرى ... فقط حاكمة الحظ نفسها تعرف متى ستبتسم لي مرة أخرى".

(((* ملاحظة ترجمة: اسم الهجوم الذي استخدمه سوبارو ضد غارفيل في الموسم الثاني هو Invisible Providence والذي يعني التدبير الخفي ورغم أنه يمكن استخدام الاسم الإنكليزي لأن سوبارو ينطق اسم الهجوم بالانكليزية ولكن فضلت التعريب)))

غارفيل: "أنت_تمتم حول شيء_ما مرة أخرى. أنت_لا يجب أن تزعج نفسك. أنت_تنجز الأمور عندما يكون لأنجازها أهمية. لدي_ثقة في ذلك".

إن إميليا حالة مختلفة ، ولكن الثقة في نظرة غارفيل مقنعة بشكل لا يصدق . وفورياً تجعل سوبارو يشعر أنه يجب أن يتوافق مع نظراته الواثقة .

إن سوبارو يحاول ألا يخطئ في دوافع رغبته لتلبية تلك الثقة والخلط بينها وبين التهور الأعمى والأرعن .

سوبارو: "إذا كان لدينا غارفيل فلا داعي للقلق بشأن قوتنا القتالية، وإميليا-تان أيضاً مقاتلة قوية جدًا بمفردها ، وقوتي مقبولة بما يكفي بإضافة بيكو إلى جانبي. المشكلة هنا هي أوتو ... فهل ستأتي معنا بجدية؟ "

أوتو: "بالطبع أنا كذلك! فأنا لا أريد أن أعرف ما هي الترتيبات الجنونية التي ستقعون بها أنت وإميليا-ساما إن لم أذهب! "

إنه أمر مثير أيضًا لمدى ضآلة ثقتهم في سوبارو عندما يتعلق الأمر بالمفاوضات، فإميليا صادقة ونقية كما تبدو ، وبينما سوبارو مخادع ولكنه عديم الخبرة أيضاً، وبالتالي فمن الطبيعي أنهما يبدوان لقمة سائغة بالنسبة لأوتو.

أوتو: "أيضًا ، بريستيلا هي مسقط رأس هوشين الأراضي القاحلة ، مؤسس كارارجي. وبريستيلا لديها الاتصال مع كارارجي لأنها على الحدود ، مما يجعلها مكانًا مهمًا للغاية للتجار. أنا أجد نفسي مضطرا لزيارته أيضاً ".

سوبارو: " اعتقدت أنكَ غسلت يديك من كونك تاجرًا منذ زمن طويل، فلماذا تفعل هذا الآن. " أوتو: "أنت مخطئ إن كنت تعتقد أنني سأكرس نفسي في منصبي كوزير للشؤون الداخلية إلى الأبد! فهدفي النهائي هو أن أكون تاجرًا ناجحًا بمتجره الخاص! ومنصبي الحالي خطوة ضرورية على طريق الوصول إلى هناك ، خطوة ضرورية على طريق الوصول إلى هدفي! "

غارفيل: "من المحتمل أن_الطريق يؤدي_إلى الموت."

هذه الأمور حول محاصرة أوتو هنا هي مجرد كلام سطحي بصراحة ، وإذا كان يتوق إلى الذهاب معهم ومساعدتهم بصفته وزيراً للشؤون الداخلية ، فمن المنطقي أن ينضم إليهم أوتو، وإن جميع من في القصر يعلم ذلك، على الرغم من مزاحهم ، إلا أنهم لا يستطيعون العمل بدونه، وأوتو يعلم ذلك أيضًا ، ولهذا السبب لا يمكنه المغادرة.

سوبارو: "أو ربما يمكن أن تكون مجرد مازوخي ولكننا سوف نتجاهل ذلك."

أوتو: "هل اتفقت معي بطريقة غير مهذبة بشكل لا يصدق أم أنني أتخيل ذلك فقط!؟"

سوبارو: "هذا ليس مهماً، فستكون أناستازيا هناك ، ولا نعرف البنود التي ستضربنا بها، لذا نحن نعتمد عليك، فأنت في البيروقراطية ، وغارفيل في الجيش، وأنا سأكون هناك لأجعل الأمور ممتعة. "

أوتو: "افعل المزيد!"

يمكن أن يبذل سوبارو قصارى جهده ، ولكنه لن يكون أقوى من غارفيل، ويمكنه الدراسة بكامل جهده ولكنه لن يكون لديه الوقت للتغلب على أوتو كبيروقراطي.

سوبارو: "يجب أن أفعل ما يمكنني فعله، وهذه واحدة من تلك الخطوات الإيجابية التي يجب القيام بها لتحسين الذات ولقد فكرت في الأمر مع بيكو ".

غارفيل: "سيكون الأمر على ما يرام_إذا كانت إميليا-ساما_وبياتريس معك، وأعني أن ذاتي_المذهلة سوف تحمي أوتو، فقط راقب ظهري ، أتفقنا؟ "

أوتو: "لماذا أشعر أنني العبء الأكبر هنا ... لا أستطيع أن أقول إنني أتفق مع ذلك."

لقد أصبح سوبارو جادًا ، وتقبل غارفيل منصبه كجليس للأطفال، ويتذمر أوتو ويأخذ رشفة أخرى من مشروبه، وإن الليل يزداد قتامة ، والمزاج لطيف.

سوبارو: "الآن ، سنكون مشغولين غدًا ، لذلك أنا سوف أذهب للنوم ، فماذا عنك، يا غارفيل؟ " غارفيل: "سأبقى_وأشرب أكثر مع_أوتو. ولقد اصبحت_قريباً من هزيمته في الشطرنج ، وقد استطيع أنتزع_انتصاري بينما هو ثمل ".

يتجاهل غافيل سوبارو ويمسك بلوح ألعاب وبعض القطع من القسم الخلفي للغرفة، إن اللعبة تسمى شطرانج ، وله قواعد شبيهة بشوجي أو بالChess .

(((* ملاحظة ترجمة: هذه اللعبة اسمها شترانج أي شطرنج أي لها نفس الاسم العربي ولكنها مخلفة عن الChess أي الشطرنج الحديث

ويمكن القول أنها مثل لعبة الشطورانجا القديمة))))

يجد سوبارو نفسه منبهرًا بأن كل عالم لديه هذه الألعاب، ويبدو أن أوتو جيد جداً بها، وعلى الرغم من أن غارفيل كان يبذل قصارى جهده ، إلا أنه لم يجني سوى الخسارة تلو الخسارة، وكما أن سوبارو جيد للغاية في لعبة ريفيرسي ، ولكنه يكافح في الشوغي و الشطرنج.

سوبارو: "لا تسهر لوقت متأخر، فإن هذا سوف يعيق نموك ".

غارفيل: "لقد_قالتَ هذا من قبل وإن_هذا ما يتوجب علي_فعله ،ولكن هل أنت متأكد من أن هذا الأمر_اللعين_ يعمل؟ فلا أشعر أنني_كبرت طوال هذا_العام ".

سوبارو: "إن فريدريكا امتصت بعضاً من النمو الخاص بك لذا فإن حالتك معقدة."

غارفيل: "اللعنة_عليك يا_أختاه

يقوم غارفيل بالزئير ، ويكشف عن أنيابه وهو يضرب لوح الشطرانج على الطاولة، ثم ينحني ويبدأ بترتيب القطع الصغيرة بدقة، وأثناء مشاهدة غارفيل ، يلوح سوبارو إلى أوتو ذي الوجه الأحمر.

سوبارو: "لا تفرط بالسكر أيضًا، فإذا انتهى بك الأمر مخموراً وعديم الجدوى ، فسوف تسقط مكانتك من عين بيترا إلى درجة أقل مما هي عليه حالياً ".

أوتو: "أشعر أنها كانت قاسية علي إلى حد ما مؤخرًا ، أو ربما أنا أتخيل الأمر، ولكن هل يمكنك الحديث معها حول هذا الأمر؟ "

سوبارو: "هل تقصد أن أقول لها أن تبذل جهدًا أكبر في القسوة عليك؟"

أوتو: "من الواضح أنني كنت أطلب منك أن تخبرها أن تكون أكثر لطفًا معي!"

يجيب سوبارو بابتسامة مريرة ، ثم يقول لأوتو 'إن هذا مستحيل' ، ثم يترك الاثنين يلعبان الشطرنج ويغادر الغرفة.

إن أضواء الكريستال في الردهة تخبر سوبارو أن الوقت قد تجاوز منتصف الليل تقريبًا، وعادة ما يكون في الفراش في مثل هذه الساعة ، ولكن ،

سوبارو: "إنني لا أزال نشيطاً لليوم."

مع هذا العذر ، يتجاهل سوبارو الدرج المؤدي إلى غرفته في الطابق الثالث من الجناح الشرقي ، ويتجه إلى غرف نوم السيدات في الجناح الغربي. وهناك،

سوبارو: "هل تسمحين لي بالدخول ؟"

يقوم سوبارو يقرع الباب دائماً، رغم أنه يعلم أن لا أحد سيرد، فهل يفعل ذلك لأن لديه أمل؟ أو ربما أنه يتأكد من عدم الرد حتى لا ينسى.

- حتى لا ينسى الجحيم ، والذي يشتعل في صدره دائمًا؟

سوبارو: "---"

سوبارو يفتح الباب، وترحب به غرفة مظلمة للغاية، وهي غرفة بسيطة، ولها تصميمه متطابق مع عدد لا يحصى من غرف الضيوف الأخرى في القصر ، ولكنها بوضوح تفتقر إلى الأثاث، فهي عبارة عن مجرد سرير في منتصف الغرفة ، ونوافذ وستائر وطاولة صغيرة ومزهرية ورود.

إن سوبارو يعلم أن لا أحد سيشتكي ، ولكنه لا يزال يكره التقشف، فسمه تصرفاً عاطفياً ، ولكن سوبارو يتمنى أن يكون للمكان بعض الدفء البشري، فربما ذلك اليوم قد لا يأتِ حيث يتمكن من تجاهل تلك الأمنيات والتي يعتبرها كضعف.

إميليا: <إذا كان بإمكانك تفسير أمانيك بهذه الطريقة ، فلا أعتقد أننا سنجد أساس مشتركة لمناقشاتنا، فأنا معجبة بك كثثثثيرًا كما أنت.>

بياتريس: <من الرذيلة أن تريد ما هو أبعد من إمكانياتك ، في الواقع. يا سوبارو ، أنت متهور بمفردك ، على ما أعتقد. ... ولكنك لم تعد بمفردك الآن ، لذا سأجد لك حلاً حتى لو كنت جشعاً أيضاً ، في الواقع.>

سوبارو: "إنهما تواسياني، وإن إميليا-تان تصعقني بتلك التصريحات الاستفزازية ".

يتمنى سوبارو أن تكون إميليا أكثر حرصًا عند قول 'أنا معجبة بك' أو ' أنت رائع جدًا'، فلقد أخبرها بمشاعره اتجاهها، ولكن إميليا غير ناضجة كفاية لذلك،

وعلاقتهم ما زالت لم تسلك منحنى رومانسي إطلاقاً، ولكن حتى لو افترضنا أن الأمور ذهبت إلى منحنى رومانسي فجأة، فإن سوبارو ليست جاهز عقليًا لذلك بدوره هو الأخر.

فقط امنحه سنتين إضافيتين ، لا بل ثلاث سنوات - أو حتى أكثر إن كان ذلك ممكنًا، فهذا هو نوع الفاشلين الذي ينتمي له سوبارو.

سوبارو: "يا إلهي ، من الوقاحة أن أتحدث عن إميليا أو بياتريس أثناء وجودي هنا، حيث أن بيترا سوف توسعني ضرباً إذا سمعت بهذا ".

فربما قد تمتلك بيترا فهم للرومانسية وتفاصيلها الدقيقة افضل من أي شخص أخر في القصر، وبطريقة ما فإن الجميع فظيع في العلاقات العاطفية، فروزوال يتصدر الطليعة بهوسه المسموم ، والآخرين جميعًا كلّ لديه نقاط ضعف خاصة أيضًا،

ولا تزال مشاعر غارفيل تجاه رام عبارة عن حب عابر كطلاب المدرسة الإعدادية ، وعلى الرغم من أن سوبارو غير مخول له الحديث في هذا المجال، ولكن أفكار رام حول الولاء الشديد للشخص الذي تحبه محيرة للغاية ، وحياة فريدريكا العاطفية غير معلومة بالكامل،

وأوتو يذكر أحيانًا أثناء تواجده في حالة سُكر أشياءً حول تمريغه في الوحل بسبب مغازلاته ، ولكن تم التقرير بالإجماع على أن هذه التصريحات عبارة عن أكاذيب وادعاءات، لذا

فإنه من العار على هؤلاء البالغين أن تهزمهم فتاة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا.

سوبارو: "إذن كيف تجدين وضعي، وأنا لا أعتقد أن نزعتي ستتغير كثيرًا ، وحتى بعد أن تستيقظي، وذلك إما لأنني فاشل ، أو لأنك تحترمني كما أنا".

يسحب سوبارو كرسيًا ويجلس بجانب السرير، ويدخل ضوء القمر من خلال الفراغ بين الستائر ، ويضيء وجه ريم وهي نائمة، وإن ضوء القمر ينسكب على وجهها الشاحب ، وشفتيها الورديتين.

إنها أميرة نائمة ذات شعر أزرق قصير ، وجسدها الممشوق مغطى بلباس نوم رقيق ، وصدرها يرتفع وينخفض ​​في الوقت المناسب مع تنفسها.

- ولقد نامت منذ أكثر من عام للآن.

سوبارو: "إن لدي الكثير من الأشياء لأخبرك بها اليوم، وذلك بسبب حضور بعض الضيوف غير المدعوين والذين قدموا لنا ذلك العرض المجنون ولكنني بدأت يومي كالعادة - "

يقوم سوبارو بالتحدث معها بهدوء وهي نائمة، وإنه يستخدم نفس صياغته الكوميدية المعتادة، ولكن نبرته كانت رقيقة للغاية.

لقد تكلم كما لو أنه يهدئ طفل لكي ينام، وهو يخبرها بمرح عن يومه، وريم لا تستجيب، وبالرغم من ذلك، فهذه الحوارات تجري كل ليلة، وكان الليلة مليئة بالأشياء التي يجب مناقشتها.

وحتى يهبط القمر منخفضًا في السماء ، تستمر الحكاية بين سوبارو والأميرة النائمة.

2023/02/05 · 9 مشاهدة · 5399 كلمة
Mustafa _13
نادي الروايات - 2024